في تماشي مع إطار سمعتها بالعطاء والدعم المجتمعي، أنشأت المجموعة، بقيادة رئيس مجلس الإدارة الراحل أحمد بن علي كانو، جائزة بإسم مؤسسها يوسف بن أحمد كانو تكريمًا له، ولتعزيز المعرفة والعلوم في عام 1989. تهدف جائزة يوسف بن أحمد كانو المقدرة بقيمة 6 ملايين دولار، والتي يديرها مجلس أمناء خاص، بعد الموافقة عليها من قبل رئيس الوزراء الراحل لمملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى توفير الحوافز المؤثرة  للأفراد أو الجماعات المتميزة التي تمثل أعمالهم إضافة قيّمة، وتكريم المبدعين من الكتّاب والعلماء العرب.

يقع متحف كانو في باب البحرين، وهو مكان لا يحفظ فقط تاريخ الشركة وتطورها، بل يعمل أيضًا كوسيلة لمشاركة التطور الكبير والملحوظ والي تم تحقيقه في البحرين والمنطقة.

تعتبر مؤسسة كانو الخيرية وسيلة للتغيير الإيجابي على المستوى الاجتماعي حيث تعكس التزام مجموعة يوسف بن أحمد كانو بالأخلاق العالية والعطاء المجتمعي، وتقوم المؤسسة بتسهيل مشاريع المسؤولية الاجتماعية التي تسمح للشركة بتحقيق تغيير إيجابي ومستدام من أجل مستقبل يحمل فرصًا واعدة.