أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة ان الذاكرة الاقتصادية لمملكة البحرين مليئة بالإنجازات والاسهامات التي قامت بها العديد من الشركات العائلية التي شاركت و ساهمت في دفع عملية التنمية الاقتصادية في البحرين ، وان القطاع الخاص البحريني جزء رئيس من هذا الحراك الاقتصادي الشامل منذ بدايات العمل الاقتصادي والانطلاق به نحو الاقتصاد المستدام ضمن الخطط الاستراتيجية الطموحة لقيادة وحكومة مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني إلى المقر الرئيسي لشركة يوسف بن أحمد كانو بالمنطقة الدبلوماسية ، حيث اتقى خلالها خالد محمد كانو رئيس مجلس الإدارة وعدد من المسئولين بالشركة ، قام خلالها بجولة في ارجاء الشركة واستمع للرؤية والتوجهات المستقبلية التي تعمل الشركة على تنفيذها خلال المرحلة القادمة.
وبهذه المناسبة عبر الوزير على عظيم تقديره للجهود التي تقوم بها هذه الشركة العملاقة بقيادة الوجية خالد محمد كانو و عطاءاته الكبيرة الذي يعد بمثابة تاريخ في العمل بالقطاع الخاص و الذي مضى عليها اكثر من 130 عاما ورسمت لها سجلا حافلا بالإنجازات في مملكة البحرين والشرق الأوسط ، مؤكدا ان حكومة مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء يؤمنون بدور وأهمية القطاع الخاص في دعم الاستراتيجيات الحكومية الساعية لخلق مناخ اقتصادي قوي ومستدام تحقيقا للرؤى الطموحة من اجل خير ونماء البحرين.
من جانبه، رحب الوجيه خالد محمد كانو رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو بزيارة وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني والوفد المرافق له، والتي تأتي تأكيداً لأهمية الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص في إنجاح المبادرات المجتمعية الكبيرة، مشيداً بدور الوزارة في تقديم كافة التسهيلات المطلوبة للقطاع الخاص وبما يسهم في تقدم وتطور البلاد على الصعيد الاقتصادي .
وقال: “نعتز بكوننا من الشركات العائلية الخليجية الرائدة في مجال الأعمال ، حيث يعتبر إنشاء هذا المتحف وسيلة مثالية لتوثيق تاريخ مجموعة يوسف بن أحمد كانو الممتد منذ 133 عاماً، واستعراض القيم العائلية التي نواصل الالتزام بها “.
مضيفا في السياق ذاته : أننا نود أن نكرم أجدادنا وآبائنا المؤسسين من خلال إنشاء متحف في مبنى كانو السابق في وسط المنامة بالقرب من باب البحرين، والذي سيتم فيه عرض مجموعة كبيرة جدًا من الوثائق التاريخية المثيرة للاهتمام والمصنوعات اليدوية، ونحن سعداء جدًا بتخصيص المبنى الهام ليكون مركز جديد للمعرفة والثقافة التاريخية .
هذا وسيمثل متحف كانو ، إضافة جديدة في السوق سو يصبح وجهة مهمة للزوار حيث سيتم عرض أهم المحطات التاريخية المضيئة للقطاع التجاري بمنطقة الخليج العربي، وسيساهم المتحف أيضًا في تعزيز التميّز السياحي على مستوى مملكة البحرين والمنطقة معًا